باقتباس كلمات فاطمة مرنيسي في كتابها “نساء على أجنحة الحلم”، حيث تتذكر قولها “الكلمات مثل البصل، كلما قشرت أكثر، كلما وجدت مزيدًا من المعاني. وعندما تبدأ في اكتشاف معان متعددة، لا يعني الصحيح والخاطئ شيئًا بعد ذلك”، قررنا في هذه الحلقة أن نلقي نظرة على كيفية حرمان النساء المغاربيات من الكلمات من خلال مثال الجزائر قبل وأثناء وبعد الاستعمار.
اليوم، نرحب بأستاذة السوسيولوجيا في كلية هنتر والمركز الجامعي لمدينة نيويورك، الأستاذة مارنيا لزرق. مركزها في الجزائر بعد الاستعمار وآثار عملية التحرر، وقامت بأبحاث حول حقوق الإنسان، وعدم المساواة الاجتماعية بين الطبقات، والحركات الثقافية، والتنمية، والجنس. إنها مؤلفة لعدة كتب، بما في ذلك كتاب “التعذيب وغسق الإمبراطورية: من الجزائر إلى بغداد”؛ “بلاغة الصمت: نساء جزائريات في سؤال”، الطبعة الثانية منه نُشرت في عام 2019؛ وكتاب “النسوية الإسلامية وخطاب ما بعد التحرر: التحول الثقافي في الجزائر” الذي تم نشره حديثًا. ظهرت أعمالها مترجمة إلى العديد من اللغات الأجنبية. في هذه الحلقة، نسأل أنفسنا عن الآليات التي تم (وما زالت) تفعيلها لإسكات النساء الجزائريات.
مهمة “QONA” هي مشاركة تجارب الجندر والجنسانية في المجتمعات شمال إفريقيا وجالياتها. “QONA” تدعوكم لاكتشاف، ولارتكاب الأخطاء، وللتعلم، وللتساؤل عن أنفسكم، وفوق كل شيء لفتح أذهانكم.