النضال المغربي لحقوق المثليين والعابرين جندريا يجب أن يكون ضد للرأسمالية وضد الطبقية، لأننا لسنا مجرد مثليين جنسياً أو العابرين جندريا فحسب، بل نحن أيضاً فقراء، وعمال وعاملات، وواجهنا قمعًا تعسفيًا تقاطعيا يستند إلى الطبقة الاجتماعية، وهويات الجنس، والجنسانية، والعرق والإثنية.
إن تحرير المثليين جنسياً والعابرين جندريا لن يحدث إلا عند نهاية النظام البطريركي الرأسمالي الحالي.